فن وثقافة

برعاية أحمد بن محمد …”المنتدى الإعلامي العربي للشباب” ينطلق بنسخته الثانية في دبي 27 مايو

دبي_صوت سورية

تشهد دبي يوم الاثنين المقبل برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، انطلاق أعمال “منتدى الإعلام العربي للشباب” في نسخته الثانية، بتنظيم نادي دبي للصحافة، وتعقد جلساته على مدار يوم 27 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بالتزامن مع أعمال الدورة الثانية والعشرين “لمنتدى الإعلام العربي 2024” الذي يعقد يومي 28 و 29 مايو الجاري.
يستضيف “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” في ثاني دوراته نخبة من صُنّاع القرار في القطاع الإعلامي والتي قدمت بخبراتها نماذج ملهمة للأجيال الجديدة بما حققته من نجاحات في مختلف المجالات، لتشارك من خلال هذا الحدث الأهم والأبرز من نوعه على مستوى المنطقة لشباب الإعلاميين العرب، خلاصة تجارب تمكّن أصحابها من بناء رصيد مشرّف من الإنجازات، تحقيقاً لرسالة المنتدى في إلهام الشباب الذين اختاروا الإعلام مهنةً لهم، بما تتطلبه من إلمام واسع ومخزون كبير من المعارف التي تمكنهم من الإبداع والتميز في هذا المجال.
ويشارك في المنتدى عدد كبير من طلبة كليات الإعلام والقطاعات الإبداعية ونخبة من الإعلاميين الشباب الذين حققوا شهرة واسعة وتميزاً واضحاً في مجال العمل الإعلامي من خلال القوالب والأشكال الإعلامية الجديدة، التي يبدع الشباب العربي في امتلاكها.
وخلال جلسة حوارية رئيسية، يستضيف المنتدى الإعلامي العربي للشباب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب للاستماع إلى رؤاه حول عدد من التساؤلات المهمة المرتبطة بواقع ومستقبل الشباب العربي، لاسيما في ضوء التحديات العديدة التي تحيط بالمنطقة، كذلك تبعات التحديات العالمية وأثرها على مستقبل شباب العالم العربي.
وتدور محاور النقاش مع الشيخ ناصر، انطلاقاً من موقعه كأحد أبرز القيادات العربية الملهمة، حول موقع الشباب العربي من مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، سواء على مستوى التطورات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وما خلفته من تداعيات صاحبها انتشار العديد من الظواهر والقيم الاجتماعية الجديدة.
ويسعى المنتدى من خلال هذا الحوار، إلى التعرّف على آراء الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حول كيفية الاستثمار الأمثل في الشباب العربي، وإعداده بالصورة التي تمكنه من الاضطلاع بدوره في مقدمة عمليات التطوير والتنمية في المنطقة للنهوض بقدراتها في مختلف المجالات، وعما إذا كان الشباب العربي اليوم مؤهلاً للقيام بهذا الدور، أم أن هناك حاجة ماسة لزيادة مستوى الاهتمام بالشباب، وتزويدهم بالمهارات والأدوات التي تتيح لهم شغل مساحة أكبر والقيام بواجبات أوسع نطاقاً في سياق مسيرة التنمية الشاملة في عموم العالم العربي.

ومن أهم الجلسات التي يتضمنها جدول أعمال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، جلسة رئيسية يتحدث فيها معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وهو صاحب الإنجاز التاريخي والتجربة العالمية كأول رائد فضاء عربي يمضي أكثر من 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وهي المهمة الفضائية الأطول في التاريخ لرائد فضاء عربي، وتضمنت إجراء تجارب علمية رائدة تسهم في خدمة البشرية والمجتمع العلمي العالمي، وأهم الدروس المستفادة للشباب من هذا الإنجاز الكبير، وغيره من الإنجازات الإماراتية المشرّفة في مجال الفضاء التي لم تكن لتتحقق لولا الدعم والرعاية والتشجيع المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمتابعة المستمرة والتحفيز من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، ليترسخ اسم دولة الإمارات في نادي الكبار بين أهم دول العالم الرائدة في مجال اكتشاف الفضاء.
ويلقي معاليه خلال كلمته أمام الحضور من نخب القيادات الإعلامية وشباب الإعلاميين وطلبة كليات الإعلام، الضوء على أهمية الطموح كدافع جوهري يحرك الشباب إلى الأمام ويحفزهم على تطوير الذات، بما يستدعيه ذلك من جهد لامتلاك الأدوات اللازمة للتميز الإعلامي وصولاً إلى تحقيق الطموح الذي لابد أن يكون دائماً كبيراً، وما يستدعيه ذلك من الشباب في مجال العمل الإعلامي من امتلاك الشغف للتعلّم واكتساب المهارات وتوسيع دائرة الاطلاع والإلمام بكل ما هو ضروري ليكون الإعلامي على قدر ما هو مأمول منه من قدرة على تقديم محتوى نافع ومفيد وعلى قدر كبير من الجودة والتميز.
وفي هذه المناسبة، أعربت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، عن اعتزاز المنتدى بانضمام نخبة من الرموز العربية الشابة للحديث أمام الحضور الذين يمثلون مستقبل الإعلام، بما يعنيه هذا الحديث من أهمية في إلهام الشباب وحثهم على تحدي الذات في سبيل الوصول إلى أرقى درجات الامتياز في أداء أدوارهم ضمن قطاع يرتبط بشكل مباشر بحياة المجتمع وأهمية وعي أفراده بأهم القضايا والموضوعات ذات التأثير المباشرة على حاضرهم ومستقبلهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى