فن وثقافة

الجامعة العربية تؤكد الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التثقيفية والتعليمية

القاهرة_صوت سورية

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية الدور التاريخي الذي تقوم به المتاحف في النهضة التعليمية التثقيفية، كونها ذاكرة الشعوب الحية التي تعمل على ربط الحاضر بالماضي.
وأشارت الأمانة العامة في بيان صدر اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، إلى أن الجامعة العربية تهتم منذ نشأتها بحماية الموروث الثقافي العربي، حيث نص ميثاق الجامعة التأسيسي على “ضرورة بقاء المعرفة وتقدمها وتعميمها عن طريق السهر على صون التراث العالمي، وحمايته، وتوصية الدول المعنية باعتماد الاتفاقيات الدولية لهذا الغرض”.

وأضاف البيان “كما نص ميثاق الوحدة الثقافية العربية لعام 1964 في المادة الـ11 منه على أن تعمل الدول الأعضاء في المجال الثقافي على إنشاء متاحف للحضارة والثقافة العربية وبإمدادها بما ييسر نجاحها، وبإقامة معارض دورية للفنون والمنتجات الأدبية ومهرجانات عامة”.
ويعتبر المجلس الدولي للمتاحف الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1946، أحد أهم الأذرع الثقافية لمنظمة اليونسكو التابعة لهيئة الأمم المتحدة، التي ارتأت أهمية تعزيز دور المتاحف في التنوير الثقافي والوعي بالقضايا المجتمعية، ودعم المجتمعات والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا.
وأعلنت اليونسكو واللجنة الاستشارية للمجلس الدولي للمتاحف ICOM يوم 18 مايو من كل عام يوما عالميا للمتاحف، ويتم الاحتفال بهذه المناسبة، هذا العام 2024 تحت عنوان “قوة المتاحف”، بهدف استكشاف وإثبات إمكانات المتاحف حول العالم وتأثيرها الإيجابي على المجتمعات.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة إن المتاحف تعكس حضارة وتاريخ الأمم السابقة أمام الأجيال اللاحقة، فهي واجهات حضارية وثقافية مهمة لدولها تعبر عن مكنوناتها وإبداعاتها، لافتة النظر إلى أنه أصبح للمتاحف دور كبير في نشر الثقافة والمساهمة في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة باعتبارها مراكز إشعاع ثقافية مهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى