منوعات

” مهرجان الشارقة القرائي للطفل ” يواصل فعالياته

الشارقة_صوت سورية

يواصل مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 الذي يختتم أعماله غداً، وتنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز اكسبو الشارقة، فعالياته المتنوعة الموجهة لفئة الأطفال تحت شعار “كن بطل قصتك” من خلال الورش المعرفية والتعليمية والترفيهية .

واستكشف الأطفال من خلال تلك الفعاليات آلية عمل الدوائر الكهربائية خلال ورشة بعنوان “التركيز والحركة” تعلموا خلالها كيفية بناء الأسلاك بأنفسهم والتمييز بين التوصيلات المتسلسلة والمتوازية إضافة إلى التعرف على الدوائر الإلكترونية الأساسية لبناء لعبة أسلاك.

واستضاف “مقهى المبدع الصغير” في المهرجان الطفلَين الإماراتيين عبيد صالح بطل رياضة الجودو وعبدالرحمن العويس أصغر بطل لرياضة الجوجيتسو على مستوى الإمارات وذلك خلال جلسة “إبداع بلا حدود”.

فقد حصل عبيد صالح البالغ من العمر 13 عاماً ويلعب في نادي الشارقة على 5 ميداليات ذهبية في بطولات الاتحاد للجودو فيما يعد عبدالرحمن العويس أصغر بطل على مستوى الإمارات تحت سن 8 سنوات في رياضة الجوجيتسو.

واستضافت منصة “التربية البدنية” ورشة عمل بعنوان “الرياضي المثالي” والتي تدرّب خلالها الأطفال الصغار على أساسيات رياضات الدفاع عن النفس وتهدف إلى تطوير مهاراتهم الرياضية منذ عمر مبكر وتعزيز روح العمل الجماعي والتواصل والتعاون والعمل ضمن فريق إيماناً بأهمية اللياقة البدنية والأنشطة الجسدية ودورها في تعزيز الصحة العامة للأطفال.

واحتضنت محطة القصص المصورة ورشة ” فن الكوميكس” التي قدمتها الفنانة والمدربة مها المهيري وتعرف المشاركون على تقنيات الرسم والكتابة بأسلوب “البوب آرت” وهو أسلوب متداول ومعروف في فن “الكوميكس”.

وفي ركن “نحو الاستدامة” خاض الصغار تجربة ممتعة لتحويل مواد مستخدمة إلى أجراس رياح، وذلك ضمن ورشة عمل متخصّصة تعرفوا خلالها بداية على أجراس الرياح اليابانية التي تقدّم نوعاً من أنواع الموسيقى الهادئة وتصنع من الأعواد الخشبية والأجراس أو القطع المعدنيّة.

وقدّمت الورشة للصغار فرصة اكتشاف الفن في إعادة التدوير والتعبير عن إبداعهم بطريقة مستدامة إلى جانب الاستفادة من أهميّة إعادة التدوير والمحافظة على البيئة من خلال تحويل المواد القديمة إلى أشياء جديدة ومفيدة.

و في سياق متصل، أكدت مختصات في أدب الأطفال خلال جلسة ” نتائج تأييد مواهب أبنائنا ودعمها” أن الكتب مهمة للأطفال لإثبات هويتهم .. فمن المهم أن تحمل الأعمال الأدبية رسالة موجهة للطفل تسهم في تعليمه بشكل غير مباشر، وطالبن أولياء الأمور بالاهتمام بمواهب أبنائهم ورعايتها بالتعاون مع المدرسة لمساعدتهم على اكتشاف مواهبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى