” الإمارات العالمية للألمنيوم” تستكمل الاستحواذ على ” ” الألمانية
أبوظبي_صوت سورية
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، عن استكمال عملية الاستحواذ على شركة ” ليشتميتال ألمنيوم جيسيراي هانوفر جي إم بي إتش” الألمانية.
وكانت الإمارات العالمية للألمنيوم أعلنت في شهر مارس الماضي عن نيتها الاستحواذ على ” ليشتميتال” من شركة “ليشتميتال القابضة المحدودة” وهي شركة تابعة لصندوق استثماري تديره شركة “كوانتوم كابيتال بارتنرز المحدودة”. وقد استوفت الصفقة جميع الموافقات التنظيمية والشروط المطلوبة لاستكمالها.
وتعد شركة ليشتميتال مصهراً أوروبياً متخصصاً يستخدم الطاقة المتجددة لإنتاج حوالي 30 ألف طن سنوياً من أسطوانات الألمنيوم، ويمثل الألمنيوم الثانوي حوالي 80% من المواد الخام المستخدمة في الإنتاج. وتعمل الشركة بشكل أساسي على إنتاج اسطوانات صلبة يصل قطرها إلى 1,150 مم من أجل استخدامها في تصنيع قطاعات الألمنيوم المسحوبة عالية التحمل والقطع المسبوكة الكبيرة.
ويعزز الاستحواذ على ليشتميتال أعمال الإمارات العالمية للألمنيوم القائمة في أوروبا، حيث تصدّر “ الإمارات العالمية للألمنيوم” أكثر من 600 ألف طن من الألمنيوم الأولي إلى أوروبا سنوياً، وتعتبر أحد أكبر موردي الألمنيوم في أوروبا للعديد من القطاعات منها السيارات والإنشاءات.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “يسرني أن أرحب بزملائنا الجدد في شركة ليشتميتال في هانوفر ضمن فريق الإمارات العالمية للألمنيوم. سيوفر الاستحواذ فرص نمو كبيرة لشركة ليشتميتال ضمن محفظة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، ويعتبر خطوة مهمة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تسريع وتيرة مسيرتنا نحو الاستدامة وبناء عمليات إعادة تدوير الألمنيوم في أوروبا بصفتنا أحد أكبر موردي الألمنيوم الأولي في المنطقة وعلى مستوى العالم”.
من جانبه، قال توماس ويت، الرئيس التنفيذي لشركة ليشتميتال: ” يمثل هذا الاستحواذ والانضمام إلى الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم والمورّد الرئيسي للألمنيوم في أوروبا خطوة كبيرة ضمن مسيرة ليشتميتال الناجحة، وسيساعدنا على تنمية أعمالنا بشكل أكبر وتقديم خدمات أفضل لعملائنا في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب خبراء القطاع، سيتضاعف الطلب العالمي على الألمنيوم المعاد تدويره بحلول عام 2040. ومن المتوقع أن يسهم الألمنيوم المعاد تدويره في نمو إمدادات الألمنيوم العالمية بنسبة 60% بحلول 2030، وبنسبة 70% بين عامي 2030 و2040.
ويمكن إعادة تدوير الألمنيوم بشكل متواصل ولا نهائي بفضل خواصه المميزة، وتتطلب عملية إعادة التدوير طاقة أقل بنسبة 95%، مقارنة بالطاقة المستهلكة لإنتاج الألمنيوم الأولي، وينتج عنها كمية ضئيلة من الانبعاثات مقارنة بإنتاج الألمنيوم من البوكسيت الخام.