فن وثقافة

انتصار تكشف عن سبب تخليها عن “المكياج” في دراما رمضان

صوت سورية

فاجأت الجميع بتطورها على مدار السنين، تميزت فتعلق الجمهور بشخصيتها، وهذا العام تشارك الفنانة انتصار في ثلاثة مسلسلات مختلفة بشخصيات متنوعة، جعلتها حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت الفنانة المصرية انتصار في حوارها مع موقع “العربية.نت” سر انجذابها لشخصية “حمدية” في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، وكيف اهتمت بهذه القضية، وأصعب المشاهد داخل العمل، وتحدثت عن كواليس تحضيرها لشخصية “أم صابرين” في مسلسل “أشغال شقة” والكوميديا التي تجمعها بالفنان هشام ماجد وكيف تخلت عن المكياج في المسلسلين.

كما كشفت عما أعجبها في شخصية “فوز” بمسلسل “المعلم” وكواليس التصوير مع الفنان مصطفى شعبان في شادر السمك وكيف تلقت ردود الأفعال، ورأيها في مسلسلات الـ 15 حلقة وتطور الأداء والأفكار في السباق الرمضاني هذا العام وما تتابعه من أعمال درامية.

*في البداية ما سر انجذابك لشخصية حمدية في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”؟

بمجرد قراءتي للسيناريو وافقت على الفور، فقصة المسلسل مختلفة وجريئة وتناقش قضية هامة في المجتمع المصري، موضوع السوشيال ميديا وسيطرتها على الشباب واستخدامهم لها بشكل خاطئ، فالشباب الآن ينجذبون وراء الأموال التي تأتي من السوشيال ميديا وهذا يجعلهم يقعون في أخطاء ومشاكل كبيرة، هذه القضية كنت مهتمة بها، فالمسلسل يطرح تساؤلات من المخطئ؟ هل كانت الأم التي حاولت تربية بناتها بالشكل السليم الذي تراه وحمايتهن؟ أم المجتمع وإغراءاته وسرعة الزمن والتكنولوجيا التي يلهث وراءها الشباب؟ لذا وافقت على الفور.

*وما هي أصعب المشاهد في العمل؟

أعتقد أن أصعب مشاهد هي عندما اكتشفت “حمدية” ما تفعله ابنتها شيماء على الإنترنت وأيضًا في محاولاتها لإنقاذها، فمشاعر الأمومة كانت طاغية على كل شيء، تحاول حماية ابنتها وأثناء التصوير كنت أحاول تخيل الوضع وهو صعب للغاية، فالأم تشعر بالمعاناة والانكسار بعدما شاهدت بناتها يضيعون منها، أما بالنسبة للتصوير فكانت معظم المشاهد في القلعة والحطابة فكان التصوير صعبا في بعض الأحيان بسبب الازدحام.

*وماذا عن شخصية “أم صابرين” في مسلسل “أشغال شقة”؟

كنت ضيفة شرف في المسلسل لمدة حلقتين، شرحها لي المخرج خالد دياب من النص المكتوب وبعد قراءته أعجبت بها، وخرجت كوميديا غير عادية على الشاشة، كانت كلها مكتوبة في الشخصية ولكن أضفت بعض الارتجال في حوارات “أم صابرين” مع ابنتها عبر الهاتف، مما جعلها تظهر على الشاشة بهذا الشكل الكوميدي، وأعتقد أن أصعب مشهد تم تصويره هو مشهد حريق البيت الذي تسببت فيه بسبب رغيها ومكالماتها طوال الوقت مع ابنتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى