على قَدْرِ الحُبِّ.. يكونُ الإبداعُ “تاج”
صوت سورية
ننطلقُ من عملٍ متكامل، وفريقٍ رصينٍ ومتكاتف، جسَّدَ الإبداعَ من الإخراج، الذي كان على قدر نجوميةِ البطلِ الأولِ في العمل.
هذه هي الحالة، التي تعدت ميدانَ العملُ، بين تنفيذِ نصٍ، وقيادةِ عملٍ وممثل، وأصبحت حالةً فريدةً في كواليس #الدراما تحت مسمى ( العملُ بكُلِّ الحُبّ) ، بين النَّجم الذي يخلقُ إبداعاً في كُلِّ دور، ويسرقُ أنظارَ جمهورهِ وقلوبَ محبيه الفنان النَّجم #تيم_حسن “#تاج” ، ونجمِ الكواليس المخرج #سامر_البرقاوي.
وكيف إذا نقلَ المُخرجُ بذكائهِ وخبرتِهِ، الحالةَ الإبداعيةَ وأدوارَ البطولةِ، والتحليقَ في النجومية؛ لكُلِّ من شاركَ في العمل، بجذبهِ #نجوماً لهم تاريخٌ في الإبداع، كالقدير الفنان #بسام_كوسا (رياض الخياط) بحضوره الآثر، إلى الخروج بإبداعاتٍ مكنونة، كالفنان الذي كنتُ أثقُ أنني سأشاهدهُ في عملٍ يليقُ بمخزونهِ الكبير، وهو الفنان #كفاح_الخوص “الصحفي سليم” ، والدور الرئيسي والمؤثر بتوظيفهِ وإمكانيتهِ العالية، من قِبَلِ شيخ الكار الفنانِ المبدع #موفق_الأحمد “#الصابوني” ، إلى أن نشاهدَ شابة لطالما أطربت مستمعيها بصوتها وأغانيها، نراها اليوم سارت بدورها بركبِ النجوم، وأعطتهُ حباً بالأداء، وهي الرائعة #فايا_يونان “نوران”، ولن ننسى القدير #جوزيف_بونصار” الكولونيل جول”، و الجميل الفنان #باسل_حيدر بدورٍ جديدٍ، أعطاهُ علامةً فارقة عن كُلِّ أدواره، ” شكري القوتلي”، إلى كُلِّ من شاركَ في العمل، ممن زادوا الإبداعَ ألقاً.
وحُبُّ الجمهور واحتفاؤه، بعملٍ استحقَ أن يكونَ تاجَ أعمالِ الدراما السورية، للموسمِ الرمضاني ٢٠٢٤؛ هو بقدْرِ الألقِ لل #الدراما و نجوميتها.
ولابد من الإشارةِ إلى أنَّ من أهم عواملِ نجاحِ العمل؛ هو أنَّ السوريين، بحاجة اليوم أكثرَ من ذي قبل، إلى طاقةٍ كبيرة تذكرَهُم بسوريتِهم، ونضالِ بلادهم في وجهِ كُلِّ مستعمرٍ طامع، وأنَّ التَّاريخَ يذكرُهم أنَّ النضالَ والدفاعَ عن كرامةِ #الوطن والتمسكَ بحُبِّهِ؛ الأنجعُ في إنقاذِ الدِّيارِ وصونِها، مهما كانتِ التضحياتُ ودفعُ الأثمان.
وعلى قَدْرِ إبداعكم.. لكم فائقَ الحُبِّ والاحترام.
وشكراً وفخراً من القلّب، لأنكم أمتعتونا، وأنتم ترفعونَ اسم #الدراما_السورية عالياً، “عربياً وعالمياً” .
الإعلامي: علي حسن