ملف “ديدي”.. فضائح عالم الغناء تهز أميركا
واشنطن_صوت سورية
غموض كبير يحوم حول واحد من مؤسسي فن أغاني “الراب” في الولايات المتحدة، وأحد أثرى فنانيها، بعد اتهامات تكشف جانبا مظلما للمشاهير.
شون كومز، أو الملقب بـ”ديدي”، هو مغني راب شهير، أصبح شخصية ذات قوة هائلة، خاصة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ليس فقط في موسيقى الهيب هوب ولكن في عالم الأعمال والترفيه بشكل عام.
ثروته تجاوزت المليار دولار، ولكنها لم تكن كافية لتلميع سمعته، حيث في الأشهر الأخيرة، رفع العديد من الأشخاص دعاوى قضائية ضده، قائلين إنه استخدم نفوذه وثروته للاعتداء عليهم جنسيا، وفي بعض الحالات، للاتجار بهم، مع تجنب العواقب لعقود من الزمن.
يوم الإثنين، تصاعدت القصة، حيث قامت السلطات الفيدرالية الأميركية بمداهمة منازل ديدي في لوس أنجلوس وميامي، وكشفت أن المداهمات مرتبطة بتحقيق مستمر في مزاعم “الإتجار بالجنس“.
ظهرت هذه الادعاءات لأول مرة في سلسلة من الدعاوى القضائية الأخيرة، والتي يتضمن العديد منها تفاصيل “مرعبة” ومثيرة للقلق. يذكر المدعون أن ديدي، اغتصبهم، وفي بعض الحالات، تاجر بهم عن طريق إجبارهم على ممارسة الجنس مع رجال آخرين.
أعادت هذه القضايا معا توجيه انتباه الجمهور نحو “فضائع” ديدي المحتملة، مما دفع بعض العلامات التجارية إلى قطع العلاقات معه وبعض المنصات لإلغاء برنامجه الواقعي القادم.