سياسة

إسرائيل تمنع «أونروا» من تقديم المساعدات لشمال غزة

غزة_صوت سورية

أعلن العدو الإسرائيلي حربه على جميع مستشفيات غزة، مرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين والأطقم الطبية، متجاهلاً كل الانتقادات الدولية، وكاشفاً في الوقت نفسه عن حجم الدعم الأميركي المطلق والذي سمح له بتجاوز جميع القوانين والأعراف الدولية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أمس مستشفيي «الأمل» و«ناصر» في خان يونس بجنوب القطاع وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف، وواصل محاصرة واقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، في وقت ارتفعت فيه حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 32226 شهيداً و74518 مصاباً.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: إن «قوات الاحتلال تقتحم مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف وإطلاق نار كثيف، وتقوم قوات الاحتلال بأعمال تجريف في محيط مستشفى الأمل، وجميع الطواقم الطبية تحت الخطر الشديد ولا تستطيع الحركة نهائياً».

جاء ذلك بعد ساعات قليلة على توغل آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ قرب مجمع ناصر الطبي، الذي كان قد لجأ إليه آلاف النازحين هرباً من العدوان الإسرائيلي، وتزامن ذلك مع سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس، وأوقعت شهداء وجرحى.

بدورها ذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل محاصرة مجمع الشفاء الطبي لليوم السابع على التوالي، مشيرة إلى أن المرضى والنازحين في المجمع يعانون من غياب الخدمات الصحية، والطعام والمياه، من جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المستشفى.

وأعلن عن ارتقاء 5 من الجرحى المحاصرين أول أمس في مجمع الشفاء بسبب غياب الخدمات الصحية والطعام والمياه وانقطاع الكهرباء عن غرف العناية المكثفة.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء منذ بداية العدوان على غزة، إذ اقتحمته في الـ16 من تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولدات الكهرباء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 12 مستشفى تعمل جزئياً في قطاع غزة، ست منها في شمال غزة، إضافة إلى وجود ثلاث مستشفيات ميدانية تعمل جزئياً، كما أن 7 مراكز صحية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مازالت تعمل بشكل جزئي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى