لقاء مع الصحفي باسل عبد الغني

حتّى الشَّغفُ ينتقلُ بالجِيناتِ الوراثيّةِ،

وكما نرِثُ عن آبائِنا الملامِحَ والطِّباعَ وزُمرةَ الدَّمِ؛ للشَّغفِ نصيبٌ كبيرٌ في العلمِ الوراثيِّ..

وهذهِ الحالاتُ كثيراً ما نُصادِفُها في الحياةِ عن أبناءٍ توارثُوا من آبائِهم مِهَنِهِم وأعمالِهم ليسَ بقصدِ مُتابعةِ المسيرةِ العمليّةِ كَواجبٍ فحَسْب؛ وإنّما كحُبِّ ورغبةٍ وشغفٍ واندفاعٍ.

وهذا ينطبِقُ على ضيفِ الفريقِ الإعلاميِّ السُّوريِّ؛ الإعلاميُّ المُجتهدُ والصّحفيُّ المُحترِفُ والمُخرِجُ المُميّزُ الأستاذ باسل عبد الغني، ابنُ الصّحفيِّ السُّوريّ  الدّكتور أحمد عبد الغني” مالِكُ ورئيسُ تحريرِ مُؤسّسةِ القرار الدّوليّةِ للإعلامِ الّذي نشأ وترعرعَ في كَنفِ الصّحافةِ المَيْدانيّةِ وتربّى على يدِ كِبارِ الصّحفيّين في المُؤسّسةِ لِينطلقَ نحوَ عالمِ الإعلامِ والتّحقيقاتِ الصّحفيّةِ المَيْدانيّةِ وكُلِّ ما يُعنى على أرضِ الواقعِ مِن وقائِعَ وتغيُّراتٍ وأحداثٍ؛ مِن تغطياتٍ إعلاميّةٍ ومُواكبةٍ مُستمرّةٍ لأحدثِ المُستجدّاتِ على الأصعدةِ الاقتصاديّةِ والاجتماعيّةِ والخدميّةِ والصِّحيّةِ كافّةً، هدفُهُ إظهارُ الأخطاءِ وتعريةُ الواقعِ المُتردّي الّذي تُعاني منهُ مفاصِلُ المُؤسّساتِ الخدميّةِ والاجتماعيّةِ، فكانَ لهُ الدّورُ المُؤثِّرُ والواضحُ والجَليُّ من خلالِ تغطيتِهِ المُباشرةِ ونقلِ الواقعِ والوقائعِ كما هيَ.

ولأنّهُ من عُشّاقِ الإعلامِ؛ اهتمَّ بتِقنيّاتِ الإخراجِ وكانَ مُبدِعاً ومُلِمّاً في مجالِهِ حتّى أنّهُ عمِلَ في كثيرٍ مِنَ الوسائلِ الإعلاميّةِ كمُخرِجٍ وصحفيٍّ.

الإعلاميُّ “باسل عبد الغني” ابنُ محافظةِ “ريفِ دِمشْقَ_منطقةِ الزّبداني العريقة” الّتي أعطاها منِ اهتمامِهِ بِقضاياها الخدميّةِ الشّيءَ الكثيرَ.

عمِلَ في كثيرٍ من الصُّحفِ المحلّيّةِ والمواقعِ الإلكترونيّةِ وحتّى الإخراجِ الصّحفيّ، وكانَتْ بداياتُهُ في عامِ ٢٠٠٥م، شغِلَ موقِعاً قياديّاً في مُؤسّسةِ “القرار” الدّوليّةِ للإعلامِ، وعمِلَ مُديراً فنّيّاً لها، وعُضواً في الاتّحادِ العربيِّ للثّقافةِ البدنيّةِ “بيروت_لبنان” عام ٢٠١٢م، ومُديرَ مكتبِ سورية لمجلّةِ #الإنماء_الاقتصاديّ.

لديهِ نشاطٌ واسِعٌ على السّوشيال ميديا حيثُ أنّهُ يُديرُ أكثرَ من واحدٍ وعشرينَ موقِعاً إلكترونيّاً مُهتمّاً بالشُّؤونِ الخدميّةِ الّتي تُغطّي هُمومَ المُواطنِ السُّوريّ ومواقِعَ أخرى مُهتمّةً بالشُّؤونِ الاجتماعيّةِ والاقتصاديّةِ والثّقافيّةِ والفنّيّةِ.

“لا يستطيعُ الإنسانُ أنْ ينجحَ في عملِهِ دونَ تعبٍ وجهدٍ وتحصيلِ خبراتٍ مُستمرٍّ، لا يستطيعُ الإنسانُ أنْ ينجحَ في عملِهِ دونَ حُبٍّ، شغفٍ، رغبةٍ، قناعةٍ وإيمانٍ بعملِهِ وحُلمِهِ، لا يستطيعُ الإنسانُ أنْ ينجحَ بعملِهِ وحياتِهِ دونَ الجُرأةِ والشَّجاعةِ وتخطّي الخوفِ معَ الحرصِ على العقلانيّةِ بدراسةِ الأهدافِ المُترقّبةِ والّتي عليهِ أنْ يضعَها نُصبَ عينَيهِ ليُحقِّقَها”.

بهذهِ الكلماتِ استطاعَ ضيفُنا الإعلاميّ “باسل عبد الغني” أنْ يُلخِّصَ لنا مسيرتَهُ الحافِلةَ بالنَّجاحاتِ المُتتاليةِ.

منّي ومِنَ الفريقِ_الإعلاميّ_السُّوريّ أطيبُ التَّمنِّياتِ لضيفِنا الكريمِ بالمزيدِ مِنَ التَّألُّقِ وتحقيقِ ما يَصبو إليهِ ليُضيفَ إلى المُجتمعِ والمجالِ الإعلاميِّ بصمةً إيجابيّةً وفعّالةً.