أكد سفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب أن الانتصارات التي يحققها محور المقاومة تمثل تحولاً استراتيجياً مهما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة وتصب في مصلحة القضية الفلسطينية.
وخلال كلمة اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أشار السفير ديوب إلى أن سليماني قضى حياته في العمل الوطني وخدمة بلده ومحور المقاومة ومحاربة الإرهاب وداعميه لافتاً إلى أن الشعب السوري لن ينسى مواقفه المشرفة تجاه بلدهم.
وذكر السفير ديوب أن العلاقات بين سورية وإيران تشكل نموذجاً للتعاون بين الدول وأن تعزيزها في كل المجالات يمثل أكبر هدية لروح الشهيد سليماني الذي تحول إلى أيقونة تلهم الشرفاء والمقاومين في كل أنحاء العالم واستشهاده يعزز ثقافة المقاومة.
وأشار إلى أن سورية تواجه منذ أكثر من عشر سنوات حرباً كونية لا مثيل لها حشد فيها الأعداء آلاف الإرهابيين وقدموا لهم كل التسهيلات والدعم من تمويل وتدريب وتسليح وحماية سياسية إضافة لدعم إعلامي منقطع النظير وحملات غير مسبوقة لتشويه سمعة الدولة الوطنية السورية بكل رموزها ومؤسساتها لكن سورية اجتازت المرحلة الأصعب بصمود وشجاعة قيادتها وتضحيات جيشها وشعبها وبدعم من حلفائها وأصدقائها.
وأكد السفير ديوب أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية مركزية لسورية التي تقف بكل قوة وتصميم إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه العادلة.