قرر الكاتب الإسباني “فيكتور أميلا” إقامة جنازة خاصة له ودفن نفسه حياً لمدة ساعة، في محاولة منه لخوض تجربة الموت.
وأُقيمت مراسم دفن الكاتب بحضور كاهن، وألقى مقربون منه كلمات الوداع، بينما كان هو مستلقياً في التابوت.
وقال “أميلا” في مقابلة مع برنامج “هوريزنتي” الإسباني إنه استمتع كثيراً بالتجربة، وشعر بعد خروجه من القبر كأنه ولد من جديد.
وتابع: “عندما أغلقوا التابوت وتركت في الظلام سمعت صوت انهمار التراب فوقي، للوهلة الأولى أحسست بالذعر ثم شعرت بارتياح ومتعة كبيرة، وتمنيت البقاء لفترة أطول”.
