المقداد يشارك في الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني
المقداد: نثمن التمويل الذي قدمته اليابان لخطط الاستجابة الإنسانية في سورية
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الإصرار على فرض وتوسيع التدابير القسرية الأحادية، التي ترقى إلى مستوى الحصار الاقتصادي للشعب السوري يمثل عملاً غير أخلاقي ينتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويساهم في تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية وعرقلة الجهود المبذولة لتوفير الظروف المواتية لعودة المواطنين النازحين داخل سورية وخارجها إلى وطنهم ومناطقهم الأصلية.
وفي كلمة له خلال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اعتبر المقداد أن الاجتماع يشكل فرصة ثمينة للارتقاء بالتعاون العربي الياباني، مشيراً إلى تقدير سورية لليابان التي حافظت على تواجدها الدبلوماسي فيها، وأوفت بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة محاولات التجويع التي تنتهجها دول معروفة.
وقال المقداد: خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة تعاونت سورية بشكل وثيق مع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ومع غيرها من المنظمات الدولية في إطار الاستجابة الإنسانية، وقدمت تسهيلات واسعة لنشاطاتها، ونركز في المرحلة الراهنة على أنشطة ومشاريع التعافي المبكر تمهيداً للانتقال إلى مرحلة التعافي والتنمية طويلة الأجل.
وأضاف: في هذا الإطار نثمن التمويل الذي قدمته اليابان لخطط الاستجابة الإنسانية في سورية، ولا سيما خلال كارثة الزلزال الذي تعرضت له، ونتطلع إلى توسيع دعمها لمشاريع التعافي المبكر وإعادة تأهيل البنية التحتية والمؤسسات الخدمية، بما يشكل مدخلاً أساسياً للخروج من الأزمة وتشجيع عودة اللاجئين.