المقداد: تركيا تعلم أن انسحابها هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات
كلمة لوزير الخارجية فيصل المقداد على مدرج جامعة دمشق
تعبيراً عن التضامن مع سورية، انطلقت فعاليات المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية (فيا آراب) على مدرج جامعة دمشق.
وفي كلمة له، أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن المؤتمر يشكل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب وكان جسراً لتعزيز التواصل بهدف شرح حقيقة ما يجري في سورية بخلاف ما تروجه وسائل الإعلام الغربية.
وقال المقداد: نأمل أن يكون تركيز عمل المجتمعين متمحوراً حول مستقبل هذا الاتحاد ووضع آليات جديدة تمكنه من تطوير عمله وأدائه انسجاماً مع الرؤية الشاملة والواقع الجيوسياسي بالغ التعقيد فنحن نواجه أخطاراً وتحديات كبيرة، لافتاً إلى أن سورية تقف بجانب القوى الخيرة في العالم.
وذكر المقداد: “سينتهي الاحتلال التركي في شمال سورية، وتركيا تعلم أن انسحابها هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه” مشيراً إلى أن “الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سورية ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري”.
ورداً على سؤال حول مستقبل سورية بعد عودتها إلى الجامعة العربية، أجاب المقداد: نحن لم نكن يوماً خارج نطاق العمل العربي المشترك وإذا اعتقدت أمريكا والاحتلال الإسرائيلي وأدواتهما بأنهم قادرون على فصل سورية عن أمتها فإنهم مخطئون.
المصدر: سانا