لم نتمكن من إنتاج اعلام شعبوي بسيط يحاكي البسطاء والعوام
رفعت علي الأسد
استغرب أنه منذ بدايه الأحداث …
كان اعتماد العدو على سلاح الإعلام ، ولم نتمكن من انتاج
اعلام شعبوي بسيط يحاكي البسطاء والعوام ويكون واسع
الانتشار ملم بكل جوانب اي حدث او فكرة او طرح …
فقط الاستمرار بالاعلام التقليدي بخطابات لغوية وحشوية ..
مع تجاهل اهمية اعلام ( السوشيال ميديا ) …
والتقارير المصورة … والمقاطع السريعة
والاعلام الذي نراه على مواقع التواصل اغلبه بجهود فرديه
لاعلاميين وشباب سوري مثقف .. ولكن غير كافي وهو
اخباري باغلب الاحوال ومشكورين جدا على جهودهم ولكن
عندما يكون لدينا …
اعلام قوي بسيط واضح يضخ بشكل متواصل يفند ويرد
ويوضح بعيدا عن التطبيل والتملق …
ويستخدم اسلوب الخصم ( السخرية والتسخيف ) بشكل
هادف ممنهج بعيد سيكون هناك نتيجة افضل ..
ويوجد شباب كتير تجاربهم الاعلامية عصفحاتهم الشخصية
واضحة لكنهم بحاجة لاهتمام ودعم لان الابداع تقتله
الظروف الخانقة .. وتطفئه قلة الحماس وفقدان الدعم
المعنوي ..
وانصح القائمين بالاطلاع على تجارب كثيرة منها ..
– صفحة أنا آسف ياريس المصرية ( المختصة بتراث مبارك)
– وكالات كستيب ، والحدث وون ميليون وغيرها
– صفحات ومواقع كالصفحات والمواقع اللبنانية
– شباب وشابات يوتيوبرية
لسا الاعلام عنا خطاب رصين لغوي حشوي جاف وكتابات
طويلة .. وكلام انشائي وان كان صحيح ليس المهم الصحة
المهم القدرة على الوصول والاقناع .. فالاعلام ليس دين
او عظة او درس فيزياء …
والاعلام مهمته الاساس الشريحة البسيطة لا الشريحة المثقفة
الفئات الشعبية العامة لا المتخصصين والعلماء …
المثقفين والمتخصصين يطلعون على المصادر الرسمية ولهم
شغف بالقراءة والبحث … ويدركون التمييز … ومخزونهم
المعرفي كفيل بانهم يفهمون اي شيء وخلفياته …
لكن الطبل بدوما والعرس بحرستا …
على فكرة شباب الاعلام الشعبي انتو يلي حملتوا سوريا
اعلامياً وان اجاكم دعم انتو الاساس …
الحكومة لساتها عايام التسعينات والاعلام التقليدي والخطاب
الممل …